Translate

السبت، 23 أبريل 2011

24houre )) مسلسل أمريكي جرئ....


24houre )) مسلسل أمريكي جرئ....
يعارض بوش .. ينصر الإسلام .. يكسر قواعد كتابة السيناريو !!
(24 houre) أو " 24 ســاعـة " مسـلســل أمريكي تعـرض حاليـاً قنــاة (M.B.C4) جزئه الثالث بعدما انتهى جزئه الثاني بنهاية الأسبوع الماضي .. ورغم أن عرضه لدينا متأخراً عن عرضه في الولايات المتحدة لأول مره إلا أن هذا المسلسل يستحق الوقوف أمامه لأكثر من سبب فني وسياسي .
       عن المستوى الفني بعد مسلسل ( 24ساعة ) حدثاً غير مسبوق فى عالم كتابة الدراما التليفزيونية و يكسر قواعد كتابه السيناريو  المتعارف عليها أو سيناريو مفترض أو أحداث القصة التى يرويها تقع خلال فترة زمنية معينة تطول أو تقصر قد تصل إلى عشرات ومئات السنين إذا كانت تحكى قصته أكثر من جيل أو قد تصبح يوم واحد أو ليلة أو بضع ساعات محدودة .. ولكي يعيد  الكاتب صياغة القصة فى عمل فني فهو يختار لحظات بعينها من زمن القصة ليعرضها بالتفصيل مع ملاحظة – فى حاله السيناريو السينمائي  أو التليفزيوني – أن طول زمن أى حدث نراه على الشاشة هو نفس طول زمن الحدث نفسه فى الواقع مع تصرف بسيط حيث يمكن أن يركز على حدث زمنه فى الواقع ثواني ولكنه يطول على الشاشة لدقائق لتأكيد معاني معينه ولكن هذا شذوذ يثبت القاعدة ويؤكدها . المهم  إن كاتب السيناريو يختار لحظات بعينها لتحكى قصته وبين هذه اللحظات  فجوات زمنية تطول أو تقصر حسب الزمن الكلى الذى تدور فيه أحداث القصة قد تكون سنوات طويلة أو شهور أو أيام أو لحظات .. وهذه الفجوات أو النقلات ضرورة  لأى سيناريو لأكثر من سبب .. أولاً لأن زمن أى عمل فنى محدود فالفيلم السينمائي تتراوح مدته بين 90 دقيقه و 200 دقيقة والجمهور عادة لا يستطيع  الجلوس فى مقعدة لمدد أطول من ذلك لرؤية فيلم أو مسلسل والأعمال الأطوال من ذلك يتم  تقسيمها إلى أجزاء أو حلقات ومع ذلك تبقى قاصرة عن نقل الزمن الفعلي للأحداث على الشاشة بنفس الطول والسبب الثاني لهذه النقلات إن الحياة والواقع بها الكثير من اللحظات التي لا تستحق التسجيل الدرامي أو البعيدة عن موضوع العمل الفني وتبقى حرفية كل سيناريست في أن يجعل المشاهد لا يحس بالصدمة من النقلات والفجوات الزمنية وأن تظل الأحداث متدفقة في سلاسة لا تخل بها ولا تترك المشاهد في حيرة  من بعض ما يحدث أمامه على الشاشة وأسبابه .
       والجديد في مسلسل (24 ساعة ) إن كل جزء بحلقاته التي صلت في الجزء الثاني إلى  22 حلقة مدة كل منها ساعة إلا قليل إنه يحكى وقائع  يوم واحد طويل  وكل حلقه تقع أحدثها ى ساعة واحدة مما يعنى أن السيناريو لا توجد به فجوات أو نقلات زمنية وأن الأحداث فيها تقع بنفس زمن وقوعها في الحقيقة  .. ولما كانت الحياة الواقعية من الصعب تصويرها درامياً .. والدراما ليست محاكاة للواقع ولكنها أعاده تصوير له مع اختصار اللحظات الغير هامة والغير ضرورية للدراما في حياتنا العادية تظهر هنا في هذا العمل صعوبة أن يجعل السيناريت من كل ثانيه في حياه أبطاله حدث مهم يستحق التسجيل الدرامي ويحظى . باهتمام المشاهد ومتابعته وهو لاهث الأنفاس ويجد جاك القنبلة ويقبض على الذين حاولوا تفجيرها وهم أمريكان ولكنهم يقودوه إلى أن القنبلة وراءها إرهابي مسلم يختبئ في أحد المساجد أسمه سيد على فيطارده ويقبض عليه ولكن الرجل يحاول إقناعه أنه برئ لكن المخابرات تجد فى بيت المتهم تسجيل صوتى يجمعه بالمسئولين فى ثلاث دول شرق أوسطية فى قبرص وهم يمدونه بالقنبلة النووية ويقرر قادة البنتاجون الاستعداد لشن حرب على الدول الثلاث ولكن الرئيس يطلب قبل ذلك التأكد من صحة الليل خاصة بقدما اغتيال قناصي مجهول سيد على قبل نقله إلى سجن جوانتانامو ويبدأ جاك بور مهمة التحقيق من صحة الدليل بعدما شك . في أن جنير كمبيوتر له سجل إجرامي هو الذي زور التسجيل ولكن الإدارة الأمريكية تستعجل الرئيس في ضرورة شن حرب على الدول التي تآمرت  على الشعب الأمريكي كانتقام سريع ويرفض الرئيس دون التأكد التام من صحة الدليل خاصة وأن جاك بارور يبلغه إنه في طريقه للجنير المزور وهنا يقرر أعضاء الإدارة الأمريكية اللجوء للدستور الذي يجيز لهم عزل الرئيس وتوليه نائبه في حالة عجزه عن اتخاذ القرارات إلهامه ويتم التصويت ويخسر الرئيس بفارق صوت واحد هو صوت أقرب أصدقائه إليه.
       والذي يقول انه يكن للرئيس كل تقدير بل ويحاول مساعدته أثناء احتجازه بعيداً عن أجهزة إدارة الحكم بل أنهم يأخذون  منه شفرة الرئيس التي تخول لهم شن الحرب وبالفعل تنطلق الطائرات  في اتجاه الشرق الأوسط لضرب ثلاث دول وتتم عرقله جهود جاك باور في العودة بخبير الكمبيوتر الذي يصاب  وهو يحاول الهرب منه وتعود طائرة الهليكوبتر التي أرسلت للعودة به وبأسيره بعدما وصلت إليه وقبل أن تحط أمامه .. وكان قد أرسلها بعض أصدقاء باور في المخابرات رغم أنف قائدهم الذي يرى فيما يفعله باور مضيعه للوقت ولأنه مطيع لرئاسته فى البيت الأبيض ورغم موت خبير الكمبيوتر يوف باور مزور الدليل وهو رجل أعمال له مصالح بترولية في أمريكا وفى الخليج واندلاع الحرب وزيادة سعر البترول تصب في مصلحته ويصل إليه باور ويقتله في معركة بقدما يحصل منه بواسطة مطلقه الرئيس على اعتراف بالجرم ينقله مباشرة وعلى الهواء لدوائر صنع القرار في البيت الأبيض ويكتشف الجميع أن الرئيس كان على حق فى رفض شن الحرب ويعود الرئيس لمكانه قبل أن يبدأ قصف أول الشرق الأوسط بدقائق قليلة لتكون كلماته الموجهة لوزرائه الذين عرضوا استقالاتهم  عليه وهى في نفس الوقت الدرس الموجهة لبوش " إن القائد يجب أن يتحلى بأقصى درجات الصبر وأن شن الحرب أي حرب يحتاج لأوله مؤكدة بأعلى درجات التأكد واليقين " ويخاطب وزرائه بأنهم هبطوا بهذه المعايير في هذا اليوم إلى أقصى الدرجات ومع ذلك فهو يرفض استقالاتهم لأن مثل هذا الخطأ غير قابل للتكرار ويطلب منهم الاستمرار في عملهم لأنهم أقدار الناس على قيادة الأمة في هذه المرحلة ولأن لديهم أعمال – يجب القيام بها و كنه لا ينسى أن يعفى أعز أصدقائه من الخدمة لأنه وكما قال له عينه في إدارته لكي يؤيده في أحلك الظروف مهما كانت هذه الظروف ويخرج الرئيس ليلقى كلمه للأمة الأمريكية ويختلط بالناس ولكن عمليه مدسوسة لرجل أعمال كان هو المحرض على الجريمة الأولى ويصر على شن الحرب على دول الشرق الأوسط بعدما فشلت عمليته تصافح الرئيس بيد مغطاة بطبقه شفافة تنتقل للرئيس ثم تجعله يقع على الأرض لتبدأ مهمة مستحيلة أخرى ويوم طويل جداً في حياة العميل جاك باور هو الجزء الجديد من مسلسل "24 ساعة "  .
       والمسلسل رغم معارضته للرئيس بوش ودفاعه عن المسلمين  المتهمين ظلماً بالإرهاب من إنتاج قناة فوكس الأمريكية وهى قناة متهمة دائماً بالصهيونية ومحاباة اليهود في برنامجها السياسية . والمسلسل من إخراج وإنتاج جاك كاسبر.. وشخصية العميل جاك باور من إبداع اثنين من كبار مؤلفي الدراما الأمريكية  هما جويل سورنا وصاحب مسلسلات Lafamme Nikita ومسلسل Miami Vice   وروبرت كوكريه صاحب مسلسلات  Lafamme Nikita  Commich .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق